عيناك ... والجرح القديم لمحمد سعد دياب

عيناك .....و الجرح القديم

لشاعر القدير: محمد سعد دياب

و كنت احدثعنك الدوالي
و كنت احدث عنك النهار
احدثها عن عيون تته
بهن الاماسي . . وتمشي سكارى
و شعر ترامى على الكت يهفو
وعد المساء . . يضيق اانتظارا
وكنت اباهي بعينيك زهوا
اطاول كل الوجود افتخارا
كتبتلهن مقاطع شعر
كضوء الصباح . . تشف اخضرارا
وكان هوانا حديث ارواة
سقيناه نبضا . . و عشناه دارا
نقشنا على كل نجم حروفا
ميعاد حب . . نقشنا الجدارا
يهش المساء اذا نحن جئنا
و تهفو الدروب . . تطل انبهارا
وبسالني عنك عشب الطريق
لكم اوحشته خطاك مرارا

*****
و لما افترقنا . . ظننت هوان
لقد مات عملاا . . و منات مزارا
والقاك بعد السنين . . واهه
اذا ما صحا الشوق نبضا و نارا
واعجب . . ما غيرتك السنين
فلا زلت و جها يضيئ ....آآآه
يتيه غرورا . . وبابى الازارا
و خصلات شعرك مثل المساء
رقدن على الكتف . . تهن حيارى
*****
احبك . . ما كان عندي خيار
و هل عند عينك القى خيارا
لتبقى عذابا لنا الذكريات
و تدمي الفؤاد اذا الشوق ثارا
**